"خير وطن".. احتفالية كبرى لدعم غير القادرين بمحافظة الفيوم
شهدت محافظة الفيوم احتفالية كبرى بعنوان "خير وطن"، نظمها حزب مستقبل وطن بنادي قارون الرياضي، بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمينه العام، لتوزيع أجهزة عرائس، ورحلات عمرة، ومشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية.
شارك في الاحتفالية عدد من قيادات الحزب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بينهم النائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والنائب محمد الجارحي، والنائب أحمد دياب الأمينان المساعدان، والنائب خالد شلبي أمين التنظيم، والنائب عبد القادر الجارحي أمين عام الحزب بالفيوم، إلى جانب وفد من الأمانة المركزية للحزب وحشد من الشخصيات العامة.
تم خلال الحفل تسليم 100 جهاز عروسة للفتيات غير القادرات المقبلات على الزواج، و50 رحلة عمرة للسيدات المكافحات، و100 كرسي متحرك لذوي الهمم.
كما وزعت الاحتفالية مشروعات تنموية لدعم الشباب وصغار الفلاحين، تضمنت 50 ماكينة خياطة للسيدات، و50 تروسيكل للشباب، و50 معدة زراعية لصغار المزارعين، بهدف تمكينهم اقتصاديًا وتحسين أوضاعهم المعيشية.
في كلمته، هنأ الدكتور محمد التوني جميع المستفيدين، ناقلًا تحيات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ومشيدًا بالدور الفاعل لحزب مستقبل وطن في دعم الأسر الأولى بالرعاية. وأكد التوني أن هذا الحدث يمثل نموذجًا للتكاتف بين الأجهزة التنفيذية والأحزاب السياسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على أن دعم الفئات الأكثر احتياجًا ليس مجرد اختيار، بل مسؤولية مشتركة تفرضها الظروف الراهنة.
من جانبه، عبر النائب أحمد عبد الجواد عن شكره لأمانة الحزب بالفيوم ولجميع المشاركين في تنظيم الاحتفالية، مؤكدًا أن دعم المشروعات التنموية المتوسطة والصغيرة يعد ركيزة أساسية في برنامج الحزب.
وأوضح عبد الجواد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع الأحزاب أمام مسؤولية كبيرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى إعادة هيكلة الحزب لتعزيز دوره في خدمة المجتمع والوصول إلى جميع فئاته وطوائفه.
اختتمت الاحتفالية وسط أجواء من التفاؤل والتكاتف، حيث تمثل "خير وطن" خطوة جديدة نحو تعزيز التكافل المجتمعي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس رؤية متكاملة لدور الأحزاب والمؤسسات في بناء مستقبل أفضل للجميع.