عادل حمودة: الأسد لجأ لعائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة «الفجر»، إن الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته، حيث ترأس شقيقه الأصغر ماهر الحرس الرئاسي النخبوي، وكانت شقيقتهما بشرى صوتًا قويًا في دائرته المقربة.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زوج بشرى، نائب وزير الدفاع اللواء آصف شوكت، لعب دورًا مؤثرًا في دعم النظام، لكنه قُتل في تفجير عام 2012.
ولفت إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، تمسك نظام الأسد بالسلطة بفضل الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.
وأشار إلى أنه في سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكريًا لدعم الأسد، حيث وفرت الغطاء الجوي واستهدفت مواقع المعارضة المسلحة.
ولفت إلى أن النظام اعتمد بشكل كبير على الدعم الروسي لاستعادة مدن استراتيجية مثل حلب والغوطة الشرقية، كما استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن لمنع صدور قرارات دولية تدين النظام السوري.
وأفاد بأن إيران لعبت دورًا بارزًا في دعم الأسد، حيث أرسلت قوات من الحرس الثوري ومستشارين عسكريين لدعم قوات النظام. بالإضافة إلى ذلك، قدمت إيران دعمًا ماليًا كبيرًا للنظام السوري، بما في ذلك خطوط ائتمان.
وأوضح أن حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، لعب دورًا رئيسيًا في المعارك الكبرى التي خاضها النظام السوري. كما قدمت إيران مساعدات مالية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي استعادها النظام.