دبلوماسي سابق: ماليزيا تنظر إلى الأزهر الشريف كمنارة للإسلام
أشاد السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى مصر، مؤكدًا أن الزيارة تم التحضير لها بشكل ممتاز، حيث شملت لقاءات ثنائية موسعة وتبادل للرؤى حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف" الحفني" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، أن تاريخ العلاقات عميق بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر وماليزيا تربطهما علاقات قديمة جدًا، حيث كانت ماليزيا دائمًا ما تنظر إلى الأزهر الشريف كمنارة للإسلام في العالم، نظرًا لتاريخه الممتد لأكثر من ألف عام، مضيفًا أن العديد من المؤسسات في ماليزيا كانت تستفيد من علوم الأزهر.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى إشادة رئيس وزراء ماليزيا، بجامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية مرموقة، مؤكدًا على أن ماليزيا تعتبر من أهم الدول التي تربطها بمصر علاقات وثيقة على مختلف الأصعدة.
و تحدث عن القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الملف الفلسطيني يبقى على رأس الأولويات في العلاقات بين البلدين، وداعيًا إلى مزيد من التنسيق بين الدبلوماسيتين الفلسطينية والمصرية في إطار دعم الحقوق الفلسطينية وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة، مضيفًا أن هناك توافقًا بين مصر وماليزيا على أهمية العمل ضمن مجموعة الـ77 في الأمم المتحدة.
وتطرق إلى التقدم الذي شهدته مصر في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن ماليزيا تعد من أكثر الدول التي تتابع عن كثب التحولات الاقتصادية الجذرية في مصر، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية، المدن الجديدة، والمشروعات الضخمة في مجال الرقمنة، مؤكدًا أن هناك آفاقًا واسعة للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لا سيما في مجالات الاستثمار والاقتصاد الرقمي.
ودعا إلى ضرورة تحرك المؤسسات في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائى وتوسيع افاق التعاون في المستقبل.