والد الطفل ضحية الإهمال الطبي: الطبيب أعطى نجلي مضادًا حيويًا رغم الحساسية
كشف المهندس حسن، والد الطفل محمود ضحية الإهمال الطبي، عن تفاصيل جديدة عن وفاة نجله في إحدى مستشفيات التجمع الخامس.
وقال والد الطفل حسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس": "عندما ارتفعت درجة حرارة نجلي، قامت والدته بنقله إلى المستشفى مشهورة في التجمع خوفًا على حالته الصحية".
وأضاف أن الطبيب دون إعداد أي تحاليل كتب مضادًا حيويًا للطفل، وطلب من الممرض إعداد اختبار حسياسية، وبعد فترة تعرضت يده للإحمرار، فذهب الممرض للطبيب لإعلامه بما حدث، فطلب منه الطبيب إعطاء الحقنة للطفل، قائلًا: "ادي الطفل الحقنة، مش هيجرى حاجة".
ولفت إلى أن الممرض أعطى الطفل الحقنة في الوريد، رغم أن الأصح عدم إعطاء الأطفال الحقنة في الوريد، فتوفي الطفل، فصرخت والدته قائلة: "ابني مات".
وتابع، أن الطبيب عندما سمع صوت الأم ذهب إلى الطفل، قائلا: "ابنك سليم، بس مريض نفسي، وبعد ذلك قام الأمن بإخراج الأم إلى الخارج"، لافتا إلى أن والدة الطفل دفعت الرسوم، ولكن بعدما علمت بوفاة نجلها، تعرضت للانهيار من الصدمة، وأثناء انهيارها أُخذ من الأم كافة الأوراق التي تثبت دخول الطفل للمستشفى حتى لا يتم إثبات ما حدث من جريمة.
وأوضح أن الطبيب نقل الطفل إلى أحد المستشفيات الحكومية التي يعمل بها دون أي إسعافات داخل سيارة إسعاف، مشيرًا إلى أن وفاة طفله كانت ناتجة عن إهمال طبي مع تعمد الإسراع بوفاته، خاصة وأن الطفل نُقل إلى مستشفى حكومية أخرى تبعد عن المستشفى الخاص بـ45 دقيقة.