عادل حمودة: لا كلام على الانتخابات الرئاسية الامريكية دون الحديث عن الصفقات السياسية
قال الإعلامي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر إنه لا كلام على الانتخابات الرئاسية الامريكية دون الحديث عن الصفقات السياسية من أشهر الانتخابات التي شهدت صفقة وراء الكواليس كانت انتخابات 1824 موضحا أن منذ 200 سنة أطلقت الصحافة على هذه الانتخابات اسم "الصفقة الفاسدة"، وأن انتخابات كانت غريبة من البداية.
وأضاف “حمودة”، خلال تقديم برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية،: “كان المرشحون الأربعة كلهم من الحزب الديمقراطي الجهوري، وكان يشار إلى هذه الحزب باسم الحزب الجيفرسوني، والسبب ان اسسه توماس جيفرسون وجيمس مادسون”، لافتا إلى أنه فاز في الانتخابات اندروا جاكسون، الذي كان بطلا للحرب ورجل الدولة، كما فاز بالتصويت الشعبي وحصل على 99 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي وحصل وزير الخارجية جون كوينسي آدامز على 84 صوتا وحصل وزير الخزانة ويليام كروفورد على 41 صوتا وحصل رئيس مجلس النواب "هنري كلاي" على 37 صوتا، ولم يحصل مرشح واحد على الأغلبية المطلوبة.
وتابع أن مجلس النواب أصبح عليه التدخل للخروج من المأزق الصعب، وكان اندروا جاكسون واثقا من فوزه في تصويت الكونجرس، والسبب إنه فاز في التصويت الشعبي وحصل على نسبة ما من المجمع الانتخابي، وأن مجلس النواب كان بإمكانه الاختيار بين ثلاثة مرشحين فقط، الذي أبعد المجلس هنري كلاين وبعد شهر من المزايدات تحول دعم مؤيدي هنري كلاي إلى جون آدامز، وفاز آدامز بأغلبية أصوات مجلس النواب.
وأوضح أن ولايات ماريلاند وايلينوي ولويزيانا غضبت من فوز آدامز، والسبب ان مندوبي المجمع الانتخابي لم يعطوا أصواتهم اليه وانما اعطوها إلى أندروا جاكسون، كما عبر ولاية كنتاكي عن غضبها لأنها لم تعط آدامز صوتا واحدا في التصويت الشعبي، وبعد تنصيب جون آدامز اختار هنري كلاي وزيرا للخارجية رد اليه الجميل، كما عبر "أندروا جاكسون" عن غضبها واتهم "جون آدامز" و"هنري كلاي" بعقد صفقة فاسدة، موضحا أن جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخ وتعهد بالفوز في انتخابات 1828 بدعم من حزبه، الحزب الديمقراطي أوفي اندروا جاكسون بوعده.