مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة عن أكذوبة السفينة المحملة بالمتفجرات لإسرائيل

توك شو

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي حذر في أكتر من مناسبة من الشائعات والأكاذيب، وقائلَا: "الهدف إفشال الدولة، دي الجيل الرابع من الحروب، ومصر بتواجه من سنوات هذه الحروب المسمومة، وأنتم عارفين مين اللي واقف وراها، ومين أصحاب اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية".

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار"، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: “آخر هذه الشائعات، هي أكذوبة السفينة اللي بتحمل متفجرات لإسرائيل، وقال إيه وقفت في ميناء الإسكندرية، قصص وحكايات شغالة من يومين، ودخل على الخط للأسف بعض المغيبين والمتآمرين والخونة، منهم اللي حرق المجمع العلمي، ومنهم الخاين اللي برا، اللى راح عمل فيلم مع ممثلة إسرائيلية وباع نفسه للجماعة الإرهابية”.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري: أن القوات المسلحة أصدرت بيانا على لسان المتحدث العسكري، تضمن عدة نقاط أهمها، حيث نفي فيه نفيا قاطعا ماتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات المشبوهة، عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا.
وأكد أن البيان حوى رد واضح لايقبل تأويل، جيش مصر العظيم لايتعاون مع أحد إلا دفاعا عن أمن مصر القومي والأمن القومي العربي.


ولفت إلى أنه كان هناك إدعاءات وأكاذيب عن باخرة تحمل متفجرات وتوقفت في ميناء الإسكندرية، “ونسيوا أو تناسوا بيان وزارة النقل، اللي قال: إن الباخرة افرغت شحنة حربية لوزارة الإنتاج الحربي، وده أمر طبيعي.. ثانيا: لو كانت هذه الباخرة تحمل متفجرات إلى إسرائيل.. لماذا توقفت في الإسكندرية؟، كان ممكن على طول تطلع على أحد الموانئ الإسرائيلية مباشرة، لكنها توقفت بالأساس لتفريغ شحنة معدات لوزارة الإنتاج الحربي، لايوجد أي بيان لا من إسرائيل ولا من غيرها، بيقول إن الباخرة بتحمل متفجرات”.
وأضاف أن السفينة تقدمت بطلب رسمي لمغادرة ميناء الإسكندرية بعد تفريغ الشحنة الخاصة بوزارة الإنتاج الحربي، والتوجه لميناء حيدر باشا بدولة تركيا، لاستكمال خط سيرها، متابعا: "دي حقيقة الموضوع، لا في متفجرات والسفينة من ميناء الإسكندرية لتركيا.. طب لماذا هذا الاستهداف؟".
وتابع: “خلوا بالكم، الخونة دايما بيصطادوا في الماء العاكر، وأصبح مصدرهم دلوقتي الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، بياخدوا منه الشائعة ويشتغلوا عليها.. إفلاس، وناسين إن عمر الكذب قصير، وهل يحق للخونة أن يتحدثوا عن الشرف، هل يحق لمن باع أنفسهم لأجهزة الاستخبارات أن يعطون دروسا في الوطنية؟”.

ونوه بكري إلى أن موقف الرئيس السيسي، وموقف مصر كلها من القضية الفلسطينية، موقف ثابت ومبدئي، احنا مابنعرفش نطعن حد في ضهره، فما بالك بأهلنا في فلسطين، دي قضية كل مصري، أحنا مش مستنيين أى حد يدينا دروس في الوطنية.