خبير أثري: جهود لضم سوهاج لقائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو (فيديو)
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، تفاصيل تجميع وعرض مقتنيات مقبرة "وني" في متحف سوهاج القومي، والتي يعود تاريخها للعصر الفرعوني، حيث تُعد من أهم المكتشفات الأثرية التي تبرز عظمة التراث المصري.
وأشار "عامر"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إلى أن المقبرة اكتُشفت لأول مرة في عام 1858 بواسطة مارييت، ونُقلت مقتنياتها حينها إلى بولاق، ومن ثم إلى عدة مواقع أخرى قبل أن تُستقر في المتحف المصري بالتحرير عام 1999، موضحًا أن القطع الأثرية التي تشمل نقوشًا ولوحات كانت متفرقة إلى أن قررت السلطات المختصة جمعها وعرضها مجددًا في سوهاج ضمن خطوة لافتة لتعزيز السياحة الثقافية في المحافظة.
وأكد الخبير الأثري، على أهمية هذا المعرض، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة فريدة لتعريف العالم بالموروث الثقافي لسوهاج ووضعها على الخريطة السياحية، لا سيما وأن المحافظة تزخر بآثار مصرية فريدة مثل معبد أبيدوس ومعبد أتريبس، منوهًا بأن وجود المقتنيات الفريدة للمقبرة في سوهاج سيسهم في جذب الزوار المحليين والأجانب، وتعزيز السياحة الثقافية بالمنطقة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية لدعم السياحة واستعادة مكانة سوهاج كمركز هام للحضارة المصرية القديمة.
وأضاف "عامر"، أن هناك جهودًا لضم سوهاج لقائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث تُعتبر المنطقة من أغنى مناطق مصر بالآثار التي تُعبر عن تاريخ ممتد يعود لأقدم العصور، وكانت ذات أهمية روحية ومكانة مقدسة للحج وممارسة الطقوس الدينية الخاصة بالفراعنة.