الهيئة تكشف تفاصيل مشروع التعقب الدوائي: هنتابع الأدوية

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

 أكد ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "التعقب الدوائي" يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الرقابة على سوق الدواء في مصر، لافتًا إلى أن  المشروع يعتمد  على كود تعريفي فريد لكل عبوة دواء، مما يسهم في متابعة حركة الأدوية بدءًا من عملية التصنيع أو الاستيراد وحتى وصولها إلى المستهلك.


وأوضح "رجائي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية" المحور" اليوم الثلاثاء،  أن هذا الكود يتضمن معلومات حيوية مثل تاريخ الإنتاج والانتهاء ورقم المنتج، بالإضافة إلى معلومات حول المصنع. ويتيح النظام متابعة دقيقة لمكان توزيع الأدوية، مما يعزز من مستوى الأمان والشفافية في السوق.
وأشار  رئيس هيئة الدواء  المصرية، إلى أن الباركود الموجود على العبوة يساعد في تحديد مصدرها ويضمن سلامة الدواء، إذ يتم تقييم كل عبوة وفقًا لمعايير الجودة، مؤكدًا على إنه لا بد أن يشترط في الصيدليات توفر الأجهزة والأنظمة الإلكترونية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مما يسهم في تعزيز الرقابة على الأدوية المتداولة ويمنع دخول الأدوية غير المسجلة أو المغشوشة.
وأوضح أنه تم تصميم تطبيق على الهواتف الذكية يمكن المرضى من التحقق من مصدر الدواء وضمان سلامته، مما يزيد من مستوى الأمان للمستهلكين،   ويستدعي تطبيق هذا النظام تحديث البنية التحتية لجميع الصيدليات، بما في ذلك توفير أجهزة الكمبيوتر لحفظ البيانات.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز سلامة المرضى وضمان توفر أدوية ذات جودة عالية في السوق.