وزير الصحة الفلسطيني: يجب فرض قرار أممي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة
أكد الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، أن إنهاء الاحتلال والعدوان على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى للشعب الفلسطيني ويعد الخطوة الأساسية لإعادة إعمار القطاع، مشددًا على ضرورة وقف العدوان "الهمجي والبربري" فورًا، مناشدًا جميع الدول التي تنادي بحقوق الإنسان أن تتخذ موقفًا موحدًا وتتحمل مسؤوليتها بفرض قرار أممي على إسرائيل لوقف هذا العدوان.
وأشار "أبو رمضان"، خلال حواره عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إلى أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته ويتخذ قرارًا ملزمًا لوقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لم تتخذ حتى الآن أي قرار حاسم، على الرغم من اتخاذ العديد من القرارات الملزمة لوقف النزاعات في أماكن أخرى حول العالم، منتقدًا ازدواجية المعايير التي تتنافى مع العدالة وحقوق الإنسان.
وتابع وزير الصحة الفلسطيني، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل في جميع محافظات فلسطين، بما في ذلك المناطق الجنوبية منذ عام 1994، موضحًا أن السلطة الفلسطينية تستمر في دفع رواتب الموظفين، سواء في القطاع الصحي أو في مجالات التعليم والشؤون الاجتماعية، لضمان استمرارية الحياة في قطاع غزة.
وشدد أبو رمضان، على أن السلطة الفلسطينية لم تنقطع عن مسؤولياتها المالية تجاه الموظفين في غزة، مردفًا: "نرفض مفهوم 'اليوم التالي' لأننا متواجدون فعليًا هناك، حيث تعمل كوادرنا الصحية، سواء من وزارة الصحة أو المنظمات الدولية والمحلية، في نسيج واحد".
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مؤكدًا تعاون السلطة مع الشركاء الدوليين مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسف والأونروا؛ لضمان توفير الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية للقطاع.