باحث: روسيا بحاجة لمجتمع متعدد الأطراف.. والشرق الأوسط ينفر من الغرب
كشف الدكتور محمد الأفندي الباحث في الشؤون الروسية، أن اجتماعات الدول الأعضاء في البريكس جيدة، لافتا إلى أنه تم تكاتف دول أعضاء البريكس الجديد مع القديم، مشيرا إلى أن التبادل التجاري لكل دولة يتم بعملتها، ولا يوجد التزام بالعملات.
وأضاف " الأفندي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر فضائية "النهار" اليوم الجمعة، أن بنك التنمية للبريكس يتعامل دون فوائد وحسب الرغبة ودون شروط مثل بنك النقد الدولي، منوها بأن التوسع في بنك التنمية سيبدأ الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن العملة الموحدة للبريكس، معتبرًا أن العملة أهم شيء لسيادة الدولة وقوتها، موضحا أهم أسباب انضمام السعودية هو تحكمها في أسعار الطاقة، وأن الإمارات انضمت بسبب القوة الاقتصادية والتجارية.
وأشار الباحث في الشؤون الروسية، أنه الانضمام للبريكس وأن يكون بموافقة الأعضاء، وهناك 12 دولة مرشحة للانضمام للبريكس، لافتا إلى أنه لا بد من تناغم بين الدول دون الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنه هناك 10 دول منضمة للبريكس، ذات سيادة، لذلك، لا بد من موافقة الدول الأعضاء، مضيفًا أن روسيا بحاجة لمجتمع متعدد الأطراف، وأن الشرق الأوسط بدأ ينفر عن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويميل للاستقرار والسلام، بعيد عن الصراعات التي تسببت لها إسرائيل.
