عاجل - بث مباشر.. فعاليات قمة بريكس 2024 بقازان الروسية بحضور الرئيس السيسي
تواصل قمة "بريكس" 2024 في قازان الروسية اليوم الأربعاء، فعالياتها قمة "بريكس"، بمشاركة مصر والعديد من الدول، وموضوع القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، بث مباشر لفعاليات قمة بريكس 2024 من خلال قناة "إكسترا نيوز".
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء في جلستي عمل في إطار فعاليات قمة البريكس التي بدأت أعمالها أمس الثلاثاء وتستمر حتى يوم غد الخميس في مدينة قازان الروسية.
وتعقد الجلسة الأولى بشكل مغلق بمشاركة زعماء دول البريكس بينما ستكون الجلسة الثانية موسعة بحضور زعماء ورؤساء وفود دول البريكس لمناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي بين دول البريكس وإعلان قازان الذي سيصدر في ختام قمة البريكس.
ويستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال قمة البريكس رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لا سيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية.
وسوف تتطرق كذلك مداخلات الرئيس السيسي خلال القمة إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.
وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام لتتواصل إلى يوم 24 أكتوبر 2024.
ومن المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".
وستبحث القمة طرق تعزيز التعددية في العالم، ودمج الأعضاء الجدد، وحل النزاعات الإقليمية ومن أبرز المحاور أيضا التي ستبحثها القمة هو إنشاء منصة مدفوعات رقمية لمجموعة "بريكس" تعرف باسم "بريكس بريدج" لكسر الهيمنة المالية الغربية، حسب تقرير لمجلة "الإيكونوميست".