الشؤون الإسلامية: "صحيح البخاري" أصح كتاب بعد كتاب الله
كشف الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن إطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب "صحيح الإمام البخاري"، مشيرًا إلى القيمة الكبيرة لهذا الكتاب في التراث الإسلامي.
وأكد " نبوي " خلال حوار مع برنامج " الساعة 6 " المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم السبت، أن "صحيح البخاري" يُعتبر الركن الأساسي للسنة المنهجية، حيث اتبع الإمام البخاري منهجًا فريدًا في جمع الأحاديث، موضحًا أن الأحاديث الواردة في "صحيح البخاري" تتمتع بصحة ثبوتية، وأن النصوص الموجودة فيه ثابتة ولا يوجد بها أي إشكال وفقًا لدراسات العلماء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الإمام البخاري جمع 7% فقط من الأحاديث المتداولة، وعرضها على شيوخه، وشرح الكتاب، واستمع إليه طلابه، لافتًا إلى إنه قد قام العلماء بعده بنقد السند والمتن، حتى توصلوا إلى أن المنهجية العلمية المتبعة في "صحيح البخاري" تعتبر سليمة.
كما أشار إلى أنه تم تأليف أكثر من 1000 كتاب بعد البخاري، مؤكدًا على أن "صحيح البخاري" يُعد أصح كتاب بعد كتاب الله، حيث يحتوي على أحاديث مسندة ومعلقة تتسم بالثبات.