افتتاح تجريبي للمتحف المصري الكبير: أكبر متحف في العالم لعرض حضارة واحدة

أخبار مصر

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

افتتحت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في هيئة المتحف المصري الكبير، عددًا جديدًا من قاعات العرض بالمتحف كجزء من التشغيل التجريبي لاستقبال الزوار. 

يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا لعرض آثار حضارة واحدة، وهو إنجاز ضخم يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

تاريخ المتحف المصري الكبير وتطوره


وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير في عام 2002، وبدأت أعمال البناء في مايو 2005. بحلول عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط داخل المتحف، والذي خصص لحفظ وصيانة القطع الأثرية المقرر عرضها.

 واستمر العمل في المشروع على مر السنين، حتى صدر قرار في عام 2016 بتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، تلاه القانون رقم 9 لسنة 2020 الذي أعاد تنظيمه كهيئة اقتصادية عامة تابعة لوزارة الآثار.

المتحف في أرقام: مساحة هائلة وكنوز لا تقدر بثمن
 

اكتمل بناء المتحف في عام 2021 بمساحة تزيد عن 300 ألف متر مربع. يتميز المتحف بعدد من قاعات العرض، التي تفوق كل واحدة منها في حجمها العديد من المتاحف العالمية. 

من أبرز المعروضات كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في عام 1922. 

إلى جانب ذلك، يحتوي المتحف على مجموعة الملكة حتب حرس، ومراكب الملك خوفو، فضلًا عن العديد من المقتنيات التي تمتد عبر العصور من ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

خدمات وجولات إرشادية متميزة
حاليًا، ينظم المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية التي تشمل المناطق المفتوحة مثل الحدائق، المنطقة التجارية التي تضم مطاعم ومتاجر متعددة، ومنطقة المسلة المعلقة. ويستطيع الزوار التجول في البهو العظيم والبهو الزجاجي الذي يمثل المدخل الرئيسي للمتحف.

أسعار تذاكر الدخول

تم الإعلان عن أسعار تذاكر الدخول للمتحف، حيث تبلغ تذكرة الدخول للبالغين المصريين 200 جنيه، بينما يحصل الأطفال والطلاب وكبار السن على تذاكر مخفضة بـ 100 جنيه. 

أما بالنسبة للزوار العرب والأجانب، فتتراوح الأسعار بين 600 و1200 جنيه.

التذاكر المجانية

يمنح المتحف تذاكر مجانية لفئات معينة، مثل الأطفال دون سن الرابعة، وذوي الاحتياجات الخاصة مع مرافق، ومرشدي السياحة المصريين، وأفراد أسر الشهداء، وقدامى المحاربين، وأعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، إضافة إلى المتزوجين من مصريين أو مصريات وأبنائهم.

يُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وسيظل مركزًا رئيسيًا لحفظ التراث المصري وعرضه للأجيال القادمة.