استشاري: 20% من الأطفال الذين يعيشون الحرب يصابون بأنواع من الاضطرابات السيكولوجية
قال الدكتور عبدالله أبو عدس، استشاري الطب النفسي، إن الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة، لافتًا إلى أنه حين تسرق الطفولة تسرق الإنسانية وآثارها على الأطفال يمكن أن تكون آنية أو متوسطة أو بعيدة المدى.
وأضاف أبو عدس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحروب يمكنها سرقة جسد الأطفال، فضلا عن إمكانية إصابة الجهاز النفسي للطفل بحالة من الإعياء أو على جهازه الاجتماعي بكل الأحوال.
ولفت إلى أن الأطفال الذين يعيشون حالة الحروب والصراعات المسلحة في الميدان يعانون من فقدان الأمان النفسي والإجتماعي، موضحًا أن 20% من الأطفال الذين يشاهدون ويسمعون الحرب يصابون بأنواع عديدة من الإضطرابات السيكولوجية، مثل اضطرابات الصدمة الحادة واضطرابات في المستقبل تكون على شكل اضطراب ما بعد الصدمة.
وتابع: أ الاضطرابات يمكنها أن تشمل اضطرابات النوم واضطرابات الطعام، وتشمل حالة تقلب المزاج أو حدية المزاج وحالة العدوانية والعزلة، فضلا عن حالة النكوس وطلب العاطفة المفرط والشعور بعدم الاندماج مع المجتمع، وفي بعض الأوقات قد تدفع الأطفال بحالة من الانفصال عن الواقع، إلى جانب بعض التغيرات على طريقة لعب الأطفال وكتابة أو رسم الطفل.