"كانت مؤامرة أمريكية إسرائيلية".. أستاذ تاريخ يكشف مفاجأة بشأن نكسة 67(فيديو)
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أن وثائق المؤرخين عن حرب أكتوبر يجب أن تكون عبر مصادر رسمية، أشخاصا كانوا أو مؤسسات، مشيرا إلى أن وثائق حرب أكتوبر لا يمكن أن تكون معلنة، مثل خطة العبور وخطة الخداع الاستراتيجي.
وأشار "شقرة" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إلى أن وثائق وزارة الدفاع خدمت المؤرخين بتأكيدها للسياق والوقائع.
مؤامرة أمريكية إسرائيلية كبرى
وتابع الدكتور جمال شقرة: الإسرائيليين كانوا مرعوبين من الجندي المصري وانتقامه، وفقا لوثائق مناحم بيجن وكتابات الإسرائيليين.
وبشأن نكسة 1967، أضاف أنها مؤامرة أمريكية – إسرائيلية كبرى، نافيا تبريره بأنه لا توجد أخطاء في الجبهة المصرية، مختتما: الشعب تحرك وأمر عبد الناصر بالاستمرار، وهذا هو إعجاز الشعب والجيش بوقوفهم يدا واحدا وتجهيزهم للعبور.
إشادة الصحافة العالمية
وفي ذات السياق أكد أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أن الصحافة العالمية أشادت بالضربة الجوية المصرية وعبور خط بارليف الحصين، مشيرا إلى العبور كان أشبه بالمعجزة بعد إزالة الساتر الترابي وعبور قوات الصاعقة بالقوارب المطاطية.
وأوضح أن تشويه الحقائق يستهدف شباب مصر ووعيهم، منوها أن السوشيال ميديا حربا من حروب الجيل الخامس الخطيرة.
الفخر بحرب الاستنزاف
وأردف "هناك تشكيك في شخصيات مصر التاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي وعبد الناصر وأحمد عرابي وسعد زغلول والآثار المصرية والأهرامات، وهذا أخطر على مصر من العدو الصهيوني".
وأكمل "علينا الفخر بعمليات حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر التي أظهرت معدن المصري الأصيل، وهذه حرب لن تتكرر على مر التاريخ مرة أخرى".