دُفن كـ "وديعة".. تفاصيل جديدة عن جثمان حسن نصر الله
كشف السيد محمد على الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، تفاصيل دفن جثمان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله سابقا الذي تم اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام،
وأشار الحسيني، خلال لقاء خاص عبر فضائية "العربية"، إلى أن عملية استهداف حسن نصر الله كانت يوم الجمعة، وتم الصلاة على نصر الله مساء يوم الأحد من قبل 5 أشخاص في مسجد الإمام الحسن في منطقة الرويس القريب جدا من مقبرة الرادوف.
وقال إن الأشخاص الذين صلوا على جثمان حسن نصر الله هم الأمين العام لحزب الله هشم صفي الدين، والمسئول العسكري الجديد في حزب الله خليل حرب، ومجموعة من القادة الأمنيين، وبعد الصلاة تم التوجه إلى روضة الرادوف وتم تهيئة قبر بجانب المرافق الأول لحسن نصر الله وهو الشهيد علي سلمان.
ولفت إلى أنه كان هناك وصية بين حسن نصر الله وعلي سلمان بأن من يموت من بينهما أولا يكون الآخر بجانبه، معلقا: "علي سلمان كان الدرع الأول لحسن نصر الله وكان بينهما عقد وفاء".
وأضاف أنه تم دفن حسن نصر الله كوديعة في روضة الرادوف، معلقا: "عندنا بالفقه أنه يجوز دفن الشخص بناء على وصية أو سبب معين إلى أن يتم نقله لمكان آخر"، منوها بأن قيادة حزب الله قررت أنه بعد انتهاء الحرب سيكون هناك تشييع كبير لحسن نصر الله، سيكون له مقام كبير يليق بمنزلة حسن نصر الله.
