لمواجهة التحديات الزراعية.. تفاصيل مشروع حقن التربة الرملية بالطين (فيديو)
كشف الدكتور علي عبدالعزيز، رئيس مشروع حقن التربة الرملية بالطين، تفاصيل التطورات والابتكارات التي يقدمها هذا المشروع لمواجهة تحديات الزراعة في المناطق الصحراوية بمصر، موضحًا أن المشروع، الذي بدأ كبحث تطبيقي في عام 2013، يهدف إلى تحسين خصوبة التربة الرملية وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وأشار "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأربعاء، أن المشروع يعتمد على حقن التربة الرملية بحبيبات الطين بعد فصلها عن الشوائب، مما يساعد في تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بمياه الري والأسمدة، منوهًا بأن هذه التقنية تساهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 60%، وتوفير الأسمدة بنسبة تصل إلى 50%، مما يجعل المشروع صديقًا للبيئة ويساهم في تقليل التلوث الزراعي.
وأوضح رئيس مشروع حقن التربة الرملية بالطين، أن المشروع يعتمد على ثلاث مراحل رئيسية، تتمثل في دراسة مصادر الطين، حيث تم تصنيف وحصر جميع مصادر الطين في مصر لضمان استدامة المشروع، وإنشاء خطوط إنتاج، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء خط إنتاج في مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، يقوم بفصل حبيبات الطين عن الشوائب، وتم توزيع هذه الخطوط على مختلف المناطق المصرية لتقليل تكاليف النقل، وأخيرًا شحن الطين بالعناصر الغذائية، وهذه المرحلة تهدف إلى تعزيز خصوبة التربة الرملية وضمان إنتاجية عالية.
وأكد، أن المشروع يمكن تطبيقه على مختلف أنواع الزراعات، سواء المحاصيل الحقلية أو الأشجار، حيث يتم تعديل عمق الحقن حسب نوع المحصول، معربًا عن أمله في أن يساهم المشروع في تحقيق طفرة في الزراعة الصحراوية والاستثمار الزراعي في مصر، خاصة في المناطق مثل محافظة الوادي الجديد التي تواجه تحديات زراعية كبيرة.
