عودة أعمال السنة والحضور والغياب.. تعليق مهم من وزير التعليم
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ النظام الجديد شهد تقسيم المرحلة الثانوية العامة، وسيدرس الطالب في 3 ثانوي 5 مواد، واللغة الثانية أصبحت خارج المجموع، والتربية الدينية، موضحًا أنه جرى عقد لقاءات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضرس، لإدخال مادة الدين في المجموع، وأن يكون المنهاج الدراسي يركز على الأخلاقيات وسوف يكون الامتحان موحدا.
ركائز العملية التعليمية
وأضاف "عبد اللطيف" في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، أن العملية التعليمية لها 3 ركائز أساسية هم ولي الأمر والمعلم والطالب، وتم عمل نظام فيه أعمال سنة لكي يكون هناك انضباط من الطلاب وحضور.
وأشار إلى الدراسات في مركز البحوث المصري أوضحت أن أعمال السنة شي أساسي في العملية التعلمية، والتي تقيم الطالب بناء على الواجب والاختبار الأسبوعي والحضور والغياب.
أهمية اللغة العربية
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه شي أساسي في النظام التعليمي الجديد، أعمال السنة والطالب لازم يحضر وهي أشياء كانت غير موجود في التعليم المصري رغم أهميتها.
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ اللغة العربية هي لغة بلدنا والتاريخ تاريخ بلدنا الذى نفتخر ونعتز به جدًا، متابعًا "دايما بقول لو أحنا بنربي أحسن دكتور أو مهندس ولا ينتمي إلى مصر يبقي شكرًا، يبقي معملناش حاجة".
الانفتاح على ثقافات أخرى
واستطرد "نعمل في ظل التغيرات الثقافية والإنترنت والانفتاح العالمي، ونحتاج إلى أن يكون أبناؤنا منفتحين على الخارج، وفي الحقيقة، نحن ننظم برامج مع هيئات دولية مثل اليونسكو واليونسيف، ونطلق برامج عشان ولادنا الثفافات الأخرى وفى نفس الوقت يكونوا محتفظين بهويتهم والانتماء لبلدهم ومحافظين على دينهم، فاهمين بلدهم ودينهم كويس جدًا".
وأكمل "إحنا بنأصل أن التاريخ يبقي موجودة مادة أساسية للى مبيعرفش تاريخه، وبرضه اللي عنده مشكلة في دينه ومش عارف دينه دى مشكلة أخرى كبيرة جدًا، ولذلك أحنا بنأصل للجزأين دول بشكل علمي وعملي أكثر، وهو برنامج علمي نعمل عليه بشكل جيد جدًا والفترة المقبلة ستشهد نتائج كبيرة جدا".