متحدث الأونروا يكشف عن كارثة حقيقية في حال الدخول البري لإسرائيل إلى لبنان

قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم الأونروا، إن وكالة الغوث في فلسطين تمثل شريان الحياة الحقيقي للفلسطينيين، مؤكدًا أنهم يحملون أعباء كثيرة ويمرون بضائقة مالية كبيرة.

"الأونروا": نواجه صعوبات في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة

عاجل| برصاصة قناص.. الأونروا تعلن عن مقتل أحد موظفيها بالضفة الغربية

تكرار ما يحدث في غزة 

وأضاف "أبو حسنة" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، "وفي الضفة الغربية فيه تحدي كبير بمنع دخول الموظفين لمقرها الرئيسي وتدمير البنى التحتية مع تدهور الأوضاع المعيشية".

وتابع "هناك مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يتأثروا بموجة النزوح الكبيرة في لبنان، وقمنا بافتتاح مبنيين لاستقبال النازحين في بيروت لاستيعاب 500 نازح ونخطط لافتتاح مزيد من مراكز الإيواء".

واستطرد الناطق باسم الأونروا، "الصورة في غزة تتكرر في لبنان وتضيف أعباء إضافية على الأونروا التي تعاني من ضائقة مالية بالأساس".

الدخول البري إلى لبنان 

وبسؤاله عن تلويح إسرائيل بالدخول البري إلى لبنان، أشار إلى أن الدخول البري يعني تدمير المخيمات الموجودة في لبنان سواء عين الحلوة أو السور.

وتابع "هذا يعني كارثة وموجة نزوح لعشرات الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين الموجودين في لبنان لا نستوعب فلسطينيين فقط".