محامي بالنقض يكشف تفاصيل صادمة بشأن تطبيقات الدعارة الإلكترونية وعقوبتها
قال عصام عجاج، المحامي بالنقض، أن الفتيات اللاتي يخرجن على التطبيقات الإلكترونية لعرض أجسادهن أشبه بكونهن يمسكن سكينًا ويقطعن من لحمهن للاهث والشهواني، مقابل حفنة من الأموال العفنة والقذرة، وتصل عقوبة الجرائم الإلكترونية والاتجار في البشر إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
الجريمة الإلكترونية
وأضاف "عجاج"، خلال حواره برنامج "مصر جديدة"، المذاع على فضائية "ايه تي سي"، "أوجه حديثي لكل محرضة للدعارة الإلكترونية أنها ترتكب جريمة تحريض على الفسق والفجور، وفعل فاضح علني، وإذا كان المجني عليه طفل أو من ذوي الإعاقة تدخل في جريمة الاتجار بالبشر".
وأوضح أن الجريمة الإلكترونية تشكل عدة جرائم منها جريمة الزنا وخاصة للزوجة التي تقوم بشات جنسي مع رجل غير زوجها وهناك مشكلة في القانون أن يكون في الشات الجنسي أن تقر السيدة بأنها أقامت علاقة جنسية مع الرجل وإن لم يتم إثبات ذلك في الشات لا يتم اعتبار الجريمة بأنها جريمة زنا.
الابتزاز ودفع البعض للانتحار
وأشار إلى أن الابتزاز الإلكتروني يدفع البعض إلى الانتحار ومنهم حالة حدثت في دولة المغرب عندما انتحر شاب كويتي بسبب ابتزازه عن طريق تطبيقات الدعارة الإلكترونية.
وأكد أنه إذا تعرض أحد للابتزاز في جريمة دعارة إلكترونية يجب أن يتقدم ببلاغ فورًا دون أن يخاف لإنه هو المجني عليه ولن يُعاقب، كما ان التحرش الإلكتروني عقوبته مشددة وتصل إلى 15 سنة سجن.
ونوه بأن ضحايا الابتزاز إن أعلن لا يتم عقابهم لأنهم ضحايا، وخاصة الرجال لأنه يتم اعتبارهم راغبي متعة أم السيدات المتزوجات عليها أن تعي أن هذه الأفعال من شأنها هدم أسرتها، وبالتالي عليها الحظر من هذه الأمور المشاهير في الرياضة والفن والإعلام مستهدفين أكثر من غيرهم في عمليات الابتزاز الإلكتروني.