باحث يُعلق على كشف تفاصيل اغتيال دبلوماسي مصري في جنيف بعد 25 عاما
علق أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، على كشف تفاصيل اغتيال المستشار علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعها، قائلا إن من يقف وراء هذه الحادثة ليس كما يسمى بالعدالة الدولية، والبيان الصادر من هذه الجماعة، وهي ليس لديها أي أثر بأي شكل من الأشكال ولم تتبنى قبل هذه العملية، أو ما بعدها باستثناء العملية التي تم الإعلان عنها في جنيف، وعملية السفارة المصرية في باكستان، لم يذكر أي أثر لديها حتى في التنظيمات والجماعات المتطرفة.
من يقف وراء الحادثة؟
وأضاف "بحيري" خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أنه في مصر عندنا حدثت العملية الإرهابية في المنطقة الغربية بالواحات صدر بيان من تنظيم يسمى "أنصار الإسلام" وهو عماد عبدالحميد في النهاية، لكن فكرة تبادل المسميات كل عملية باسم فيعطي إيحاء أولا ببعد الصفة عن مرمى الاتهام، وثانيا يشتت الأجهزة الأمنية في عملية التعقيب، وثالثا يعطي عملية التضخيم بأن هناك تعدد في التنظيمات الإرهابية التي تستهدف مصالح الدولة أو الشخص.
وتابع "بالتالي من المؤكد لا يوجد جماعة تسمى بالعدالة الدولية، ليس لها أثر، وما يحسم هذا الأمر أنه بعد سنوات يخرج أيمن الظواهري يعترف أن التنظيم هو الذي تبني العملية ضد السفارة المصرية في باكستان رغم أن جماعة ما تسمى بالعدالة الدولية أصدرت بيان بالتبني ولم تعلن في لحظتها جماعة الجهاد والقاعد فيما بعد تبنيها لهذه العملية".