خبير: استخدام الإنسان للفريونات في المكيفات أدى إلى ثقب الأوزون
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن العالم يشهد اليوم احتفالا بأول بروتوكول عُقد لحماية طبقة الأوزون، والذي جاء عام 1987، مشيرا إلى أن ذلك كان الاتفاق الوحيد الذي وقع عليه كل دول العالم.
وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن الأوزون توجد في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي.
وأوضح أن أهمية طبقة الأوزون تكمن في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس، ذاكرا أن الأشعة الصادرة من الشمس تنقسم إلى نوعين فوق بنفسجية وتحت حمراء، مشيرا إلى أن الأشعة تحت الحمراء هي المسئولة عن الإحساس بالدفء، أما الأشعة فوق البنفسجية فهي أشعة ضارة جدا قد تتسبب في إصابة الإنسان بمرض السرطان أو تسبب عمى وتغيرات وراثية عنيفة إذا تعرض الإنسان لها بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه استخدام الإنسان للفريونات المتمثلة في الفلور والكلور والكربون وأحيانا اليود والبروم في المكيفات، أدى إلى تصاعد هذه الغازات لطبقة الأوزون مما نتج عنه تأكلات في هذه الطبقة أو ما يسمى بثقب الأوزون، ذاكرا أن هذه المواد يتم استخدامها في أجهزة مبردات الهواء.