عادل حمودة يكشف أقسام وكالة الاستخبارات الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر
كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل انتقال إدوارد سنودن للعمل في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
ملتقى توظيف
وقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "في عام 2006 حضر ملتقى توظيف تلقى عرضًا للعمل في وكالة الاستخبارات المركزية وتحمس بالقطع لقبول العرض، ولكنه لاحظ شيئًا مهمًا أن معنويات أفراد الطاقم منخفضة".
وأضاف "وتكاد تكون معدومة وبدأت القضية في الكشف هجمات سبتمبر 2001 وتقرر إعادة تنظيم شامل لوكالة الاستخبارات، وكان مديرها يتمتع بالإشراف على الوكالة منذ إنشائها فتم الاستغناء عنه، ونتم إقالة عدد كبير من الموظفين ومنهم من تم دفعهم للاستقالة".
أقسام الوكالة
وتابع "واضطرت الوكالة إلى التعاقد مع موظفين جدد من الباطن وكنت مشوهة الصورة، وأدت التحديثات إلى تقسيم الوكالة إلى خمس أقسام كل قسم له اختصاصه وله فريقه تخصص القسم الأول في إدارة العمليات وكان تخصص في التجسس".
واستطرد " فيما تخصص القسم الثاني في تحليل البيانات، وخصص الثالث للشئون المالية وكانت مهمته إدارة العلاقات مع السلطات التنفيذية الحكومية، والرابع إدارة الدعم اللوجسيتي، والخامس البنية التحتية في جميع أنحاء العالم ومن هنا بدأ سنودن العمل في وكالة الاستخبارات الأمريكية".