“أنت تقدم الأمنيات الطيبة فقط؟”.. سؤال محرج لـ “بوريل” بشأن غزة.. والأخير ينفعل
وجه تامر نصرة، مراسل فضائية "العربية"، تسأل إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول تصريحاته في رفح بشأن قدرة الاتحاد الأوروبي المحدودة على الضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى التناقض بين هذا التصريح وبين العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية القوية التي تربط الاتحاد الأوروبي ودوله بإسرائيل، متسائلًا ما إذا كانت هذه هي الرسالة التي سيحملها بوريل إلى اجتماع وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية وفي زيارته إلى لبنان، مجرد أمنيات طيبة وإدانات؟.
وأجاب "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن ما يفعله الاتحاد الأوروبي لا يتوقف على "التمنيات الطيبة" فقط، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر داعم للقضية الفلسطينية، وخاصة من خلال تقديم المساعدات المالية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمثل مجموعة دول تختلف في مواقفها، لكن ذلك لا يعوق قدرة الاتحاد على العمل بأقصى ما يمكن.
وشدد "بوريل"، على أن الاتحاد الأوروبي قدم دعمًا ملموسًا للقضية الفلسطينية والموقف الإنساني في غزة، داعيًا إلى مراجعة حجم المساعدات التي تم إرسالها إلى غزة، مؤكدًا أنه لا يوجد طرف آخر يقدم أكثر مما يقدمه الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.