رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: ذكرى المولد النبوي المنة الكبرى لأهل الأرض
قال حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم تشرق على الأمة الإسلامية كل عام مع هلال شهر ربيع الأول، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى كرم هذا الشهر من بين سائر شهور العام، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء مبشرًا ونذيرًا، وأن بعثته كانت الرحمة العظمى والمنة الكبرى لأهل الأرض، مستشهدًا بقول النبي: "إنما أنا رحمة مهداة"، مشددًا على روعة هذا الوصف كما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وأشار "سليمان"، خلال حواره في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها وصفت أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم بقولها: "كان خلقه القرآن"، مبينًا أن مناسبة ذكرى ميلاد الرسول تأتي لنتذكر هذا الحدث العظيم الذي فرحت به أرجاء الأرض بأكملها، بما في ذلك الشجر والتراب والإنس والجن.
وأضاف رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، أن حادثة الفيل جرت في عام ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث وُلد النبي بعد هذه الحادثة بنحو 50 يومًا، لافتًا إلى أن جد الرسول، عبدالمطلب، أسماه محمدًا ليُحمد في السماء ويحمده أهل الأرض، مشددًا على ضرورة أن يكون لسان المسلم رطبًا بذكر الله استعدادًا لاستقبال ذكرى الميلاد، والتحلي بسنن الرسول، مثل الصلاة الإبراهيمية والذكر الدائم.