أحمد موسى بعد تصريح أحد قيادات الإخوان الأخيرة: قرار الشعب عدم التصالح (فيديو)
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن حلمي الجزار، أحد قيادات الإخوان، المسجون لدى المخابرات البريطانية، يريد اعتزال السياسة والمصالحة مع مصر، معلقا: سنة 1965 قرر الإخوان يعملوا تفجيرات وأبرزها (القناطر الخيرية، المحاكم، أقسام الشرطة، المراكز)، حتى أمر الرئيس عبد الناصر بإصدار أحكام ضدهم، وتم حبسهم، حتى جاء الرئيس السادات وأفرج عنهم، ليغتالوه يوم الاحتفال بنصر أكتوبر.
وتابع "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أن الإخوان عملوا مظاهرات بعبارة (الإسلام هو الحل) بعد اغتيال السادات، ولكنهم أساؤوا للإسلام، ولا يعنيهم سوى بقاء التنظيم فقط، مشددا على أنه في عام 2011، عاد الإخوان وظهرت نواياهم وولعوا البلد ويكفروا اللي مش معاهم، فلا أمان لهم ولا صدق، معلقا: الإخوان قتلت المصريين وحرقت الكنائس والمساجد.
رفض التصالح مع من خرب وقتل
وأشار إلى أن قرار الشعب هو عدم التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، فلا حلمي الجزار ولا جمعة أمين الذي تواصل مع أحد المسئولين المصريين قائلا له: ما يتعدم الشاطر ولا بديع ولا مرسي.. لكن اتركونا نعود فقط.
وأردف "الرئيس السيسي رفض التصالح مع من خرب وقتل وهدم وأراد أن يكون المصريين لاجئين في بلدهم، ودمروا البنية التحتية للدولة، ومصر أعادت بناء الدولة بعد حكمهم بعد أسود أيام عشناها في تاريخنا، وما بيننا وبينهم هو الدم فقط".