عادل حمودة: أنظار العالم تعلقت بـ "السادات" بعد زيارته للقدس (فيديو)
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه حسب ما كتب هنري كيسنجر، قفز الرئيس محمد أنور السادات للأهداف النهائية مباشرة، حيث أدرك أنه لتحقيق تسوية دائمة للأهداف المصرية والإسرائيلية لا بد من صدمة تحطم المنظومة القائمة.
وقال "حمودة"، خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه في 9 نوفمبر 1977 وقف "السادات" أمام مجلس الشعب يلقي خطابا يفتتح به دورة برلمانية جديدة، فجر خلاله مفاجأة مذهلة حيث قال: "أنني ومن مركز القوة مستعد للذهاب إلى أقصى الأرض حتى للكنيست نفسه"، وقرر أن يتحدث إلى الإسرائيليين في عقر ديارهم عن رغبته في السلام.
وأضاف رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه في 15 نوفمبر أرسل رئيس وزراء إسرائيل دعوة للسادات لزيارة القدس، وتحدد موعد الزيارة يوم السبت 19 نوفمبر 1977، والذي تزامن مع يوم وقفة عرفات، موضحًا أن أنظار العالم تعلقت بالسادات الذي أصبح نجم الساعة ونجم العام بلا منافس، مشيرًا إلى أنه في اليوم الثاني للزيارة ذهب "السادات" للصلاة بالمسجد الأقصى، وألقى خطابًا أمام الكنيست، وبدأت بعد ذلك مباحثات السلام في كامب ديفيد، والتي انتهت بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واستردت مصر أرضها كاملة.