الأعلى للشئون الإسلامية: هذه حقوق المرأة في الإسلام
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول هل هناك محرمات فى حقوق المرأة فى الوقت الحالى، بعض الناس بتقول إن حقوق المرأة حرام؟.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الحقيقة، طبعًا، ربنا يقول في القرآن: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تتذكرون)، الآية فيها ثلاث أوامر وثلاث نواهي، بيقول لك الظلم لا، والعدل نعم باختصار شديد، أنا زعلان جدًا، زعلان جدًا أن أمة الإسلام، أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، بنقول لهم خذوا بالكم، أنتم بتتصرفوا تصرف غير عادل أو تصرف غير لائق، عيب قوي عندما نقول لأتباع الحبيب محمد، الذي نزل لهم قرآن من عند رب العالمين، أن لديهم خير سلف مثل صحابته رضي الله عنهم وأرضاهم، وهو يعلمهم كيف يتعاملون مع زوجاتهم، وبناتهم، وأمهاتهم، وأخواتهم. هذا شيء مؤلم".
وأضاف الشيخ الجندي: "من المؤسف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تروج لها بعض الجهات وتربط بين حقوق المرأة والانحلال الذى يتعارض مع مبادئ الإسلام السمحة، مستشهدًا بما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوانٍ عندكم" (رواه مسلم).
وتابع: " والغريب، بل والأغرب، أن يأتي شخص ويقول لك: "أنت نصير المرأة، أنت تدافع عن المرأة وكأنها شيء سلبي أو خطأ"، وكأن الحقوق هذه هي انفلات وانحلال، وكأن البنات يرغبن في عمل أشياء غريبة، رغم أنها حقوق أساسية لكنها مسلوبة".
وأكد أن الإسلام منح المرأة حقوقًا متكافئة وأوصى بتقديرها واحترامها كأم، وزوجة، وابنة، وأخت.
وأشار إلى أن الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة، مثل حق التعليم، والعمل، والإرث، والمشاركة في الشؤون الاجتماعية، تأتي في إطار العدالة والمساواة التي ينادي بها الدين.