المتحدث باسم القدس المحتلة: قوات الاحتلال حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية
أكد معروف الرفاعي، المتحدث باسم عاصمة القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال حولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت جميع الحواجز الاحتلالية التي تفصل القدس عن محيطها العربي، لافتًا إلى أنها منعت القدسيين الذي يسكنون الحي الإسلامي من فتح محالهم؛ تحضيرا لمسيرة ذكري خراب الهيكل.
وأضاف "الرفاعي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أنه في الصباح اقتحم اكثر من 1200 إلى 1300مستعمر متطرف يهودي ساحات المسجد الاقصي، برئاسة وزيرين من حكومة نتنياهو، لافتا إلى أن المستعمرين مارسوا كل الطقوس "التلمودية "وما يعرف بالسجود الملحمي، والنفخ في البوق، وأدوا صلوات تلمودية وكهنوتية في المسجد الاقصي، الذي يتعرض للتقسيم المكاني بعد ما تم تقسيمه زمنيا.
وأشار المتحدث باسم عاصمة القدس المحتلة، إلى أن الجماعات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال تسعى إلى فرض واقع تاريخي وقانوني جديد بالمسجد الأقصى، وتقسيم المكان والسماح لليهود باقتحام المسجد والصلاة فيه، مشيرًا إلى أنهم بدأو التعامل مع المسجد وكأنه معبد أو كنيسة.
وأوضح، أن كل هذه التعديات على المسجد الاقصي والمقدسات الدينية يعتبرانتهاكات للشرعية الدولية التي تعترف بتبعية هذا المكان للمسلمين، مضيفا أن حكومة نتنياهو التي تشجع الانتهاكات والاقتحامات تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة بحق القدس؛ لمحاولة جر المنطقة إلى حرب إقليمية.