“حمودة”: الأسلحة النووية أثمن ما تملك إيران من مجوهرات عسكرية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن آية الله خامئني بعد أن نجا من حادث منبر مسجد “أبو ذر” سهل من إعادة انتخابه مرشدا أعلى في يوم 4 يونيو 1989.
وأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، “استهل ولايته الجديدة بتصريحات علنية بحديث عن إزالة إسرائيل، لكن إسرائيل اطمأنت عندما أفتى بتحريم انتاج وتخزين واستخدام الأسلحة النووية تحريما دينيا، كان ذلك في عام 2004، لكن بعد نحو عشرين سنة وصلت إيران إلى إنتاج الأسلحة النووية”.
واستكمل: “اعتبر على خامئني هذه الأسلحة أثمن ما تملك إيران من مجوهرات عسكرية، قطعا لم يشعر بأنه ارتكب ذنبا يحاسبه الله عليه عندما وافق على تنفيذ البرنامج النووي، لقد استخدم رخصة التقية وهي رخصة دينية تبيح أن يجهر الإنسان بغير ما يبطن حماية لنفسه ولدينه ولوطنه”.
وواصل: "أرادت إيران أن لا تنفرد إسرائيل بالقوة النووية في الشرق الأوسط، لكنها تصر على إنه ا برنامجها النووي برنامجا سلميا، إلا أن إسرائيل ترى عكس ذلك تماما، بل نددت إسرائيل بالاتفاق النووي الذي ابرمته إيران في مدينة لوزان في عام 2015، كان الطرف الآخر في الاتفاق الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا:.
وأشار إلى أن نص الاتفاق على أن لا تخصب إيران اليورانيوم عند درجة انتاج القنبلة النووية، نص أيضا على خضوع منشآتها النووية للتفتيش الدولي، في المقابل ترفع عنها العقوبات، ووجدتها إيران فرصة لتكشف عن عمليات الموساد لاغتيال علماء منها يعملون في مفاعلاتها النووية.