"كنت ملحدا".. محمد سلماوي يكشف تفاصيل هامة عن حياته وعلاقته بنجيب محفوظ
تحدث الكاتب والأديب محمد سلماوي، عن أعماله الأدبية وخاصة ما كتبه عن سيرته الذاتية في "يوم أو بعض يوم" و"العصف والريحان".
سر عشقه للكتابة وتعلقه بها
وقال "سلماوي" خلال حواره ببرنامج "بالخط العريض" المذاع على فضائية "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، "قلت إن أنا في مرحلة المراهقة كنت ملحدا، وبقرأ لفلاسفة الإلحاد، وكنت متصور إني ملحد، لغاية ما اكتشفت إني مؤمن".
وكشف سر عشقه للكتابة وتعلقه بها، وهل كان يرى نفسه أديبا منذ الصغر، متابعًا "كان في ذهني أبقى مايسترو وأقود أوركسترا، كان هو ده الأمل، وبعدين دخلت فرقة التمثيل، وتصورت إني ممكن أكون ممثل".
تلقيه تهديدات
وأضاف إنه تلقى تهديدات بعد عدة أعمال قدمها من بينها "الجنزير" و"سالومي". وعن علاقته بأديب نوبل نجيب محفوظ، أوضح سلماوي: "اختارني لإجراء حوار دوري لصحيفة الأهرام، وكلفني بإلقاء كلمته في تسلم الجائزة العالمية نوبل".
وأكمل "لدي 500 ساعة تسجيل مع الأديب الراحل، سأكتبها في الوقت المناسب، أو أتركها وأوهبها إذا لم أتمكن من ذلك؟"، مؤكدًا على أن شكسبير من أعظم من كتبوا للمسرح في تاريخ البشرية.
كما تطرق أيضا إلى طقوسه أثناء الكتابة حيث التفرغ الكامل دون أي مؤثرات داخلية أو خارجية. وعن مقارنة عباس العقاد ونجيب محفوظ، قال سلماوي: "لو بتسألي نجيب محفوظ هيقول العقاد".