مستشار المفتي: ما حدث بأولمبياد باريس يؤكد وجود أزمة هوية جندرية عالمية (فيديو)
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، أن مؤتمر دار الإفتاء المصرية يمثل قمة دينية إرسائية هي الأكبر من نوعها حول العالم على أرض مصر، منوهًا بأن مصر تمثل البوصلة الدينية والأخلاقية في هذا العالم المتسارع.
وأضاف "نجم "خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح "المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز "اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر جاء ليكشف عوار نظام عالمي به أزمة أخلاقية حادة، مستدلًا على ذلك بما نشهده على الأراضي الفلسطينية من تعدى على الرموز الدينية والمقدسات، متابعًا أن الازهر الشريف أصدر بيانا مستنكرا فيه ما حدث في احتفال أولمبياد باريس.
وأشار مستشار مفتي الديار المصرية، إلى أن ماحدث في الاحتفال يدل على اتجاه العالم نحو مايسمي بأزمة هوية جندرية وأزمة أخلاقية، مشيرًا إلى أهمية المنظومة الأخلاقية وأهمية التدين الصحيح، وأهمية أن تكون مصر هي المرجعية لهم في التدين الوسطي.
وأردف، أن هذا العالم المتسارع يحتاج إلى التعاون والتشارك على البر والتقوي.
و أصدر الأزهر الشريف بيانا يستنكر من خلاله المشاهد المسيئة للسيد المسيح في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كما استنكر الترويج للشذوذ والتحول الجنسي من خلال الحفل ذاته.