أستاذ تقوم تربوي يقدم حلا لأزمة الكثافة الطلابية في المدارس
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي بجامعة القاهرة، إن أنشطة المدارس ليست من العوامل الأساسية لجذب الطلاب للمدرسة، فلا يوجد بها فائدة كبيرة نظرا لتوافرها بالخارج بالنوادي ومراكز الشباب من الأماكن الأخرى، مشيرا إلى أهمية وجود تعليم حقيقي ومعلم يشرح لكي ينضبط الطلاب في الحضور خاصةً بالمراحل الدراسية الأعلى تحديدا مرحلة الثانوية.
وأكد حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أهمية أن يكون المعلم مُدرب ولديه القدرة على توصيل المعلومة بشكل جيد للطلاب لكي تحقق الاستفادة وبالتالي يكون الطالب قادر على الاستغناء عن الدروس الخصوصية التي تستنزف الأسر ماديا وبدنيا، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم لن تستطيع حل مشكلاتها وحدها، فلا بد من توسيع قاعدة المشاركة في حل التحديات التي تواجهها.
وعن مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول، تابع، أن الأماكن التي سوف تبدأ بها وزارة التربية والتعليم العام الدراسي الجديد محدودة، ولا يمكن بناء مدارس جديدة خلال شهر، لذلك يمكن تفريغ الحصص التي تُدرس بها مواد مثل التربية الدينية والأنشطة الرياضية فضلا عن التربية الوطنية وتعويضها في أيام منفصلة، فمثلا تدريس التربية الدينية في المساجد والكنائس، أما التربية الوطنية والأنشطة الفنية والرياضية في مراكز الشباب، وذلك بالتنسيق بين وزارت التربية والتعليم فضلا عن الشباب والرياضة مع المؤسسات الدينية، كطريقة لحل هذه المشكلات.