خبير: إسرائيل تدمر القوة البشرية والبنية التحتية فى قطاع غزة
قال اللواء دكتور إبراهيم عثمان، خبير إستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن المقاومة لا تموت، كما أن المقاومة ستظل تقاوم حتى تسترد أرضها.
وأضاف خلال لقائه على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، أن إسرائيل على الوضع الحالى اليوم حولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تدمر القوة البشرية والبنية التحتية فى قطاع غزة، وتسرق الأراضي فى الضفة الغربية، وحولتها إلى ثكنات عسكرية كاملة.
وأشار إلى أن الضفة الغربية حجمها بيزيد عن 5 الآف و600 كم مربع، وغزة 365 كم مربع، يعني الضفة أكبر من 15 مرة من قطاع غزة، والضفة الغربية قبل 1967، مراحل كثيرة لهجرة اليهود إلى أن وصلوا إلى سنة 1948، الفلسطينيين اتجمعوا فى الضفة الغربية وفى غزة رغم أن القرار 181 كان معهم الجليل الغربي بالإضافة إلى الضفة الغربية».
وقال: "حدثت حرب 1948 ثم أحداث كثيرة، بعد ذلك بدأ اليهود بالمكر اليهودي والمناورة كأسلوب لأعمالهم، تتوسع فى المستوطنات داخل الضفة، وبدأت تبني مستوطنات وتركز على القدس وخاصة القدس الشرقية، ووصلت حاليًا لأكثر من 19 مستوطنة داخل القدس الشرقية، والقدس الغربية بالكامل، لتهويد القدس، ثم بؤر إستيطانية كنواة، وتبدأ بعد البؤر الاستيطانية تتحول إلى مستعمرة كاملة، ثم المستعمرة يحولها إلى أسوار.