ريمون المصري: تركي آل الشيخ يقود نهضة إنتاجية في السينما والمتحدة إدارة محترفة وذكية
قال الإعلامي والكاتب الصحفي ريمون المصري أن الشراكة المصرية السعودية في مجال الإنتاج الفني، ليست وليدة المرحلة، إنما تعود لمهد صناعة الدراما المصرية نهاية السبعينات عندما دخل الانتاج السعودي لأول مرة من خلال شركة تلفزيون الرياض لإنتاج أعظم الاعمال الدرامية، منها أحلام الفتي الطائر ط، هند والدكتور نعمان، والبخل وانا، الرايا البيضا، النوة، وغيرها من الأعمال الأيقونية في تاريخ الفن المصري، ثم جاءت شركة art مطلع التسعينات لتنتج أعمالًا بأهمية وقيمة يوميات ونيس، نابليون وابمحرةسة، وغيرها
وكذلك من خلال السينما والاعمال التي انتجتها شركات روتانا وجود نيوز مثل ليلة البيبي دول، عمارة يعقوبيان، ولاد العم وهي جميعها أعمال هامة
وأضاف ريمون المصري خلال برنامج مساء الفن على قناة نايل لايف بالتلفزيون المصري: أن عودة الشراكة السعودية في السينما المصرية من خلال بروتوكول التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهيئة الترفيه السعودية، إنما هي خطوة هامة من شأنها أن تأخذ السينما المصرية لمرحلة المنافسة العالمية أمام هوليوود وبوليوود، بعد ان ابتعدت الفترة الاخيرة على مستوى الانتاج والتوزيع.
وأضاف المصري: المستشار تركي ال الشيخ وزير الترفيه السعودي، يحب ويؤمن بالفن المصري، ومن هذا الوازع، يقود نهضة إنتاجية في السينما المصرية، ستوفر امكانيات انتاجبة لم تكن متوفرة من قبل، تفتح المجال لخروج وتوهج الإبداع المصري، بالشكل المأمول، وبما يرضى طموح الفنانين المصريين، ويليق بهم، كما حدث في فيلم ولاد رزق ٣،
وأوضح ريمون المصري: أن بفضل دعم المستشار تركي آل الشيخ للسينما المصرية سيعيد الفيلم المصري إلى منافسة اقوي صناعات السينما في العالم، وقريبا سنجد الفيلم المصري يغزو دور العرض حول العالم، ويتفوق على أفلام هوليوود، وبوليوود، في تحقيق الايرادات والانتشار.
كما أن آل الشيخ أعلن عن أمنيته انتاج عملًا سينمائيًا ضخمًا عن الحضارة المصرية وهو ما يدل عن أن لديه محبة خاصة لكل ما هو مصري.
وأشار المصري: إلى أن اتخاذ خطوة الشراكة هذه تعبر عن أن الشركة المتحدة لديها إدارة محترفة، واعية وذكية، وناجحة ولديها الرغبة في المزيد من النجاح، وإعلاء شأن السينما المصرية، وإعادة الريادة لها عالميًا، وليس عربيًا فقط، كما فعلت في الدراما المصرية، وهو ما يتضح جليًا في مسلسل الحشاشين الذي بلغ نجاحًا عالميًا غير مسبوقًا في تاريخ الدراما المصرية، له مكانة عالمية.
وأوضح المصري أن الشراكات السينمائية هو اتجاه عالمي لأكبر صناعات السينما فعلًا، بين هوليوود وبوليوود واثمرت عن انتاج افلام بقيمة وأهمية فيلم اسمي خان الذي دافع عن الإسلام وانتقد بحدة عنصرية المجتمع الامريكي.
واختتم ريمون المصري حديثه أن الشراكة المصرية السعودية في السينما تؤكد على عمق الترابط بين البلدين الشقيقين، والذي لا يمكن التنازل عنه، وهو ما يدفع بعض الأطراف لمحاربة ومحاولة الوقيعة من خلال الهجوم الممنهج على أي خطوة للتعاون ومزيد من الترابط.