محمود محي الدين يُطالب بكسر "مصيدة الاقتراض"
قال الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن التضخم في الولايات المتحدة لم يهبط بالشكل المتوقع، مع الارتفاع الحادث في قطاع العقارات، ولذلك قام الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن التوقعات المتفائلة تشير إلى قيام الفيدرالي بخفض الفائدة، مع نهاية العام الحالي، أو بداية العام المقبل.
وأضاف "محي الدين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج " بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك ضرورة لتنويع اقتصاد الدول وتوطين التنمية، وتعبئة الإدخار ليس فقط من الأفراد، ولكن من القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى أن نظام التأمينيات نوع من الادخار، وتحويل المؤسسات من الخسارة إلى الربح، يساهم أيضًا في زيادة الادخار.
وأشار إلى أن هناك ضرورة للاهتمام بالادخار، لأنه يساهم في زيادة الاستثمار، بدلًا من الاعتماد بشكل كلي على ادخارات الأجانب التي تأتي في شكل استثمارات، أو قروض من الخارج.
ولفت إلى أن 80% من تمويل العمل المناخي قائم على الاقتراض، مشيرًا إلى أن الدول إذا أرادت التنمية تلجأ إلى الاقتراض، وإذا أرادت مواجهة التغيرات المناخية تلجأ إلى الاقتراض، وإذا أردت تسديد الدون، تلجا أيضًا إلى الادخار، مشددًا على ضرورة كسر هذه المصيدة، من خلال التشجيع على الادخار.