باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
قال الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي دخلت في حالة فوضى منذ فترة، مشيرًا إلى أن هذه الفوضى تزداد بمرور الوقت، وبخاصة أن الفوضى في مطلع الحرب ليس مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى الحالية.
وشدد خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، على أن الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يعاني أزمة وكان يصعب عليه أن يرفع توصية ويتخذ القرار بشن الحرب على لبنان.
وأضاف، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض للضرب بشكل يومي من لبنان، حيث لم تعتَد على عدم اتخاذ قرار الحرب، مشددًا على أن الاحتلال هو الذي وضع خطوط صفقة تبادل الأسرى وهو الذي رفضها لأول مرة.
ولفت، إلى أن حملة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، موضحًا أن المفاوضات الجارية غريبة، مفسرا ذلك بأن الاحتلال يرغب في الحصول على أسراه، في صفقة تبادل، كما أن المعارضة الإسرائيلية تعيش أزمة لا يقل حجمها عما تعيشه حكومة نتنياهو.