خبير آثار يكشف تفاصيل مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار
أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن هناك مشروعًا مشتركًا بين مصر والصين حول رقمنة الآثار المصرية؛ لتسجيل وتصوير بيانات القطع الأثرية، بما في ذلك مقاساتها وحجمها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتناول تحويل علوم الآثار إلى مواد مدمجة يسهل التعامل معها عبر التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح "سعد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن البعثات الأجنبية تستخدم كما كبيرا من البيانات لتقريب فكرة المشروع المصري الصيني، وذلك عن طريق التحليل والمقارنات والترميم بالاستعانة بالرقمنة ووسائل التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن مركز توثيق التراث الحضاري معني بتوثيق التراث اللا مادي، أي التراث الخاص بالأزياء والموسيقى والفنون الشعبية وذلك بخلاف الآثار وعلومها التي سيكون معني بها المشروع المصري الصيني، أي مشروع رقمنة الآثار.
وشدد الخبير الأثري، على أهمية أن يكون عدد المواقع الأثرية معلومًا ببيانات مسجلة ومدمجة وكل بعثة لا بد أن تستخدم مجموعة من الأجهزة متشابهة وإحداثيات المنطقة التي تعمل بها من الضروري رقمنة بياناتها أيضًا، من أجل تيسير الأمر على متخذي القرار عبر تسهيل جمع قدر كبير من البيانات في وقت قليل للغاية.