أبو الغيط يكشف سبب عدم تسميته 25 يناير بالثورة.. وسر غضب المصريين من الإخوان
كشف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لماذا لم يصف ثورة يناير في مصطلح "ثورة".
قال "أبو الغيط" خلال لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، "الثورة تحدث تغيير كامل كيفي في المجتمع، لأن مثل إيران هناك إيران الملكية والخمانية، وروسيا القيصرية وروسيا السوفيتية، وفرنسا الملكية والجمهورية، وحتي في الحرب الأهلية.".
غضب المصريين من الإخوان
وتابع "ما حدث في 2011 جاء برئيس إخواني اختطف السلطة أو انتخب لأنه روج لأفكار محددة سبقها المجتمع، فسار المجتمع معه، وبعدها تبين النوايا في نوفمبر 2012، ولذلك لم يكن هناك التغيير الجوهري الذي جاءت من أجله الثورة، علي سبيل المثال هناك قصة تحكي ولا أحد يتوقف عندها ولا هناك دليل علي مصداقيتها".
ومن ناحية أخرى كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن كواليس غضب الشعب المصري من حكم الإخوان، متابعًا "عندما سأل كيسنجر رئيس وزراء الصين تشوان لاي عن رأيه في الثورة الفرنسية في أول لقاء عام 1971 فقال لم يمض الزمن الكافي لتقييمها".
الخدعة الكبرى من الإخوان
وأضاف أن المصريين اكتشفوا الخدعة الكبرى من الإخوان فثاروا عليهم، متابعًا: "لم يكن هناك منهجية، يعني يقتربوا من إيران ويدعوا أحمدي نجاد لزيارة مصر والأزهر ثم يتم إهانته، ما هذا التناقض، يقول أنه ليس هناك حدود والجميع مسلمين والأرض واحدة، لا هناك أرض لمصر والسودان وفلسطين، فكانت الفلسفة الحاكمة تؤدي لسياسة خارجية تتسم للمراهقة.
وواصل "هذا ظهر في مؤتمر نصره سوريا علي سبيل المثال، والاستفزاز الهائل لحقيقة حرب أكتوبر وأن انزل ستاد القاهرة وأحيي الجماهير من عربة مفتوحة، وأحضر قتله الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وأجلسهم في المنصة مكان قيادات الجيش، فهذا كله خطأ جسيم في فهم النفسية المصرية الوطنية، المصريين يتمتعوا بحس وطني وإحساس كبير".