البابا تواضروس يكشف تفاصيل الاعتداء على الكاتدرائية في عهد الإخوان
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن: "بعد أيام قليلة من أحداث الخصوص والاعتداءات التي تمت هناك والتي وصلت إلى بيوت الأقباط والكنسية، حدثت الاعتداءات على الكاتدرائية (الكنسية الأم)، وتحديدا يوم 7 أبريل 2013، وكنت متواجدا في محافظة الإسكندرية حينها، ووصفت هذا الحدث بالتواطؤ، الأمر الذي أزعج العديد من المسؤولين في ذلك الحين".
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "كنت أواجه المسؤولين حينها بكل حزم حول كيفية الاعتداء على الكاتدرائية رغم الحراسة الأمنية المشددة عليها، فهي ليست كنيسة صغيرة أو داخل قرية، بل موجودة في العاصمة، فضلا عن رمزيتها الهامة للدولة المصرية، ولم يحدث في التاريخ السابق مثل هذه الحادثة، فقد رأينا اعتداءات على كنائس صغيرة وفي أماكن بعيدة، ولكن الكنيسة المركزية كان أمرا غير مقبولا بالمرة".
وتابع: "تواصل معي محمد مرسي في الهاتف بعد وقوع الحادثة، وأخبرني أنها مجرد اعتداءات من مواطنين عاديين، ولم أتقبل حديثه تماما، خاصة حين قال لي إنا الاعتداء على الكاتدرائية هو اعتداء عليه شخصيا، فلم أصدق ما قاله، وكانت تلك اللحظة صعبة للغاية علينا جميعا".