أستاذ إعلام: معالجة قضية الزيادة السكانية يحتاج إلى جهاز مستقل
قال الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الحديث عن قضية الزيادة السكانية عادة يأتي بعد إشارة من القيادة السياسية في أي تجمع أو أي مناسبة، وكأن الحديث عن هذه القضية "موضة".
قضية الزيادة السكانية
وتابع "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن العام الماضي شهد عقد ما يقرب من 10 جلسات بين كافة أجهزة الدولة، لوضع استراتيجية إعلامية وصحية متكاملة للتعامل مع القضية السكانية، متسائلًا: "هل حدث تنويه أو إعلان واحد عن هذه المشكلة؟ رغم أن كل الخطط جاهزة للتعامل مع هذه القضية".
وأشار إلى أن آخر حملة عن الزيادة السكانية حدثت في 2010 تحت اسم "قبل ما نجيب مولود.. نتأكد إنه حقه موجود"، ومنذ هذه الحملة لم تطلق أي حملة متكاملة.
وأضاف أن الزيادة السكانية عبارة عن "شفاط" للتنمية، والتعامل مع هذه المشكلة في حاجة إلى جهاز مستقل لديه الكثير من الصلاحيات، لكي يتم محاسبته حال الإخفاق.