وزير الزراعة يوضح أهم تحديات مشروع استصلاح الصحراء وكيفية مواجهتها (فيديو)
أكد السيد القصير، وزير الزراعة، أن ملف استصلاح الصحراء لم يكن أمر سهل ويسير، فهناك عدة تحديات واجهة مشروعات استصلاح الأراضي تمثلت في ندرة الموارد المائية، وضعف وهشاشة البنية التحتية، وصعوبة التضاريس، والظروف المناخية الغير مواتية، وعدم توافر المعلومات البيانات، بالإضافة للتحدي الأكبر وهو ضخامة التكلفة المالية المطلوبة لتنفيذ خطة الإصلاح.
وأضاف "القصير"، خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن الدولة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة تلك التحديات بتوجيهات الرئيس السيسي، من أهمها توفير واتاحة الاحتياجات المالية الكبيرة، وإجراءات دراسات حصر وتصنيف التربية، وتأهسيل البنية التحتية والتوسع في إيجاد مصادر متنوعة وغير تقليدية للمياه، والتوسع وتم دراسة أكثر من 15 منطقة بمختلف صحاري مصر، وتم دراسة مساحات تصل لـ 8 مليون فدان أسفرت عن مساحات صالحة للزارعة في حدود 5.5 مليون فدان مخطط زراعة أكثر من 4 مليون فدان منها، زرع منها بالفعل 2.1 مليون فدان.
وتابع وزير الزراعة، أن مشروعات استصلاح الأراضي تنتشر بكافة أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن هذا التنوع رغم صعوبته وارتفاع تكلفته، إلا أنه ساهم في خلق مجتمعات تنموية متكاملة وتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لكل منطقة، وتوطين المشروعات بالمناطق القريبة من السكان، مشيرًا إلى أن من أهم نتائج تبني الرئيس لملف استصلاح الصحراء إضافة أكثر من 2 مليون فدان زيادة الغنتاجية ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي لبعض السلع وخفض الفجوة في بعض السلع الأخرى، ودعم ملف التصنيع الزراعي، ووصول الصادرات الزراعية لرقم غير مسبوق، وتقليل الإستيراد، وتحسن واضح في ترتيب مصر بملف الأمن الغذائي العالمي، مؤكدًا أنه لو لم تقوم الدولة المصرية بتنفيذ المشروعات لم تكن الدولة المصرية تستطيع تحقيق الأمن الغذائي للمصريين وخاصة بأوقات الأزمات، وزيادة فجوة الواردات الزراعية، فضلًأ عن زيادة معدلات البطالة.