متخصص بالشأن الإيراني يكشف مفاجأة في طهران بعد موت رئيسي
قال عمرو أحمد متخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ آية الله خامنئي المرشد الحالي للثورة الإيراني كان الرئيس الثالث لإيران، وجرى الدفع به في الرئاسة الإيرانية تزامنا مع مرض الإمام الخوميني.
رواية إيرانية متكاملة الأركان
وأضاف "أحمد"، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، خامنئي كان يجهز كرئيس حتى يصبح المرشد، وفي الوقت الحالي، استفادت إيران من تاريخها وكانت تجهز إبراهيم رئيسي في منصب رئيس الجمهورية حتى يحل محل المرشد الحالي الذي يبلغ من العمر نحو 85 عاما ويعاني من بعض الأمراض".
وتابع المتخصص في الشؤون الإيرانية: "أرى أن الرواية الإيرانية حول حادث إبراهيم رئيسي متكاملة الأركان، كما أن إيران عانت من حوادث طائرات كثيرة لأن أسلحة كثيرة لديها إرث منذ أيام الشاه بسبب عدم وجود قطع غيار لها بسبب العقوبات".
مشكلة كبرى بإيران بعد موت رئيسي
وأشار المتخصص في الشؤون الإيرانية، إلى أن موت إبراهيم رئيسي تسبب في مشكلة كبرى بالداخل الإيراني، متابعًا "ليس من مصلحة أن لا يكون موجودا في المشهد، لأنه الأقدر على تولي منصب المرشد في حال موت المرشد الحالي".
واستطرد "الآن أصبحت المعضلة من ينوب عنه، فهناك فراغ في موقع وزير الخارجية وفراغ في موقع الرئيس، وإشكالية تتعلق في الشخص الذي سيخلف المرشد".
وتابع "أمر الانتخابات الرئاسية في إيران سهل، ستجرى انتخابات ويأتي رئيس، ولكن الأزمة الكبرى تكمن في منصب المرشد لأنه الحاكم الفعلي للبلاد، أما رئيس البلاد فهو غير مسيطر على الحرس الثوري ولا يعرف ميزانيته".