وزير الخارجية: مصر حذرت من التداعيات السلبية لتوسيع رقعة الأعمال العسكرية في رفح
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر أصرت على استمرار فتح معبر رفح منذ بداية الصراع، و65% من المساعدات التي دخلت من معبر رفح كانت تبرع من الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري، ونسعى بالتنسيق مع الشركاء الدوليين على إدخال المساعدات بالكم الضروري لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، اليوم الإثنين، أنه رغم المعوقات المتصلة بالتفتيش ورفض كميات كبيرة من المساعدات استمرت مصر في التنسيق لرفع كمية المساعدات،لافتًا إلى أن مصر حذرت من التداعيات السلبية البالغة لتوسيع رقعة الاعمال العسكرية لمنطقة رفح التي لجأ إليها أكثر من 1.3 مليون فلسطيني، وما قد ينتج عن ذلك من زيادة حجم الحايا من المدنيين، موضحًا أنه حتى الآن راح ضحية هذه الحرب أكثر من 35 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب، ولا يمكن لمير المجتمع الدولي أن يتحمل مزيد من الأضرار، ومن هنا كان ضروري عدم توسيع رقعة الصراع.
وتابع وزير الخارجية، أن هناك أعمال عسكرية ومسرح عمليات عسكرية على مشارف المعبر تعرض قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات للخطر، مشددًا على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية هي التي لها تأثير على تشغيل معبر رفح، وهناك العديد من المعابر الإسرائيلية لإدخال المساعدات وهي مغلقة، فلماذا هي مغلقة؟.