تفاصيل مرعبة| شقيقة سيدة التجمع ضحية سائق أوبر تكشف ماذا حدث لأختها
كشفت سالي، شقيقة سيدة التجمع التي حاول سائق أوبر التعدي عليها، مشيرة إلى أن شقيقتها كانت متوجهة لحضور حفل زفاف في زايد، وقرروا طلب سيارة أوبر.
تفاصيل واقعة سيدة التجمع
وأشارت سالي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنها اختارت أفضل سائق متاح، مضيفة: "السائق كلمني وقالي هتحاسبي فيزا ولا كاش، قولتله فيزا.. قالي اتصلي على الرقم ده، ولما اتصلنا واحدة ردت عليها فقولنا اتصلنا غلط".
وأضافت، "بعد 5 دقائق لقيت أختي بتكلمني وبتقولي إلغي الرحلة، وبعدها فوجئت أن الرحلة اتلغت واتخضيت لأن الرحلة المفروض تتلغي من عندي، كلمتها معرفتش أوصلها، وقلبي اتقبض وافتكرت حبيبة الشماع"، لافتة إلى أنها تلقت اتصالات من عدد من سائقي أوبر، معلقة: "أنا معرفش مين دول وقولتلهم أختي ركبت مع حد".
وتابعت باكية، "فوجئت أن حد بيكلمني من تليفون أختي وبيقولي اختك ملفوفة في بطانية وفي صحراء.. قولتله أختي عايشة، قالي منهارة، وجابوها لينا وطلعنا على المستشفى وإيديها كلها دم ومشدودة من شعرها، ومضروبة".
واستطردت، "أختي مكنتش بتقولي غير هاتي سواق أوبر وهاتوا الكاميرات"، لافتة إلى أن شقيقتها أخبرتها أنها كانت تسمع قرآن كريم وفوجئت أن السائق وقف بها في منطقة فاضية وأخبرها أنه عطشان، وفجأة هجم عليها وبيده كتر في داخل السيارة، مضيفة: أختى مسكت الكتر بإيديها وقالتله هتقتلني ومش هتلمسني، وقالها إنتي مجنونة دمك سايح".
وأضافت، "أختي هربت من العربية وجريت في الصحراء، وسواق لوري وقف ليها وإدها بطانية، وقالها إنتي أمانة"، موجهة التحية لوزارة الداخلية التحية لسرعة قبضها على المتهم.