أستاذ علوم سياسية: إسرائيل منذ حرب أكتوبر لم تدخل حربًا نظامية.. وفشلت في خطط تطوير جيشها
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجيش الإسرائيلي قبل عملية 7 أكتوبر كان يشهد أكبر حركة تغيير، موضحًا أن إسرائيل كانت تسعى لبناء جيش قوي ذكي قوامه 100 ألف جندي يستخدم أحدث أنماط في التكنولوجيا والحروب الإلكترونية.
وأضاف "فهمي" خلال حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد "كانت هناك 4 خطط لتطوير الجيش الإسرائيلي قبل المواجهة التي حدثت في 7 أكتوبر مع الفلسطينيين".
حادثة اقتحام الجندي محمد صلاح
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شهد وقوع بعض الأحداث مثل حادثة اقتحام الجندي المصري محمد صلاح، وبدأت الأمور تتغير وهل الحدود آمنة وكيفية استخدامها، وكان الهدف تطوير القوات البرية.
واستطرد "عمل الأجهزة الأمنية تداخل ومجمع الاستخبارات الإسرائيلي فشل فشلًا ذريعًا في حالتين الأولى حالة الجندي المصري محمد صلاح الذي لا أحد تحدث عنها أن جنديًا واحدًا اخترق الحدود وفعل ما قام به"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنشر عن هذا الموضوع لأنه بمثابة فضيحة كبيرة للجيش واختراق للمنظومة كلها.
حرب أكتوبر
وأكد أن هناك مشكلة كبيرة جدًا في الجيش الإسرائيلي وهي أن القوات البرية ضعيفة رغم أنها الذراع الرئيسية للجيش، متابعًا: "تم تطويرها في مراحل معينة لكنها لم تتم بالصورة الكافية، وإسرائيل دائمًا تعتمد على الحرب من الجو".
مجمع الاستخبارات الإسرائيلي
وفي سياق آخر أوضح أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل منذ حرب أكتوبر المسماة بيوم الغفران لم تدخل حربًا نظامية، منوها بأن إسرائيل لم تدخل في مواجهة إلا مع إيران وهي مواجهة تعتبر إلى حد ما شكلية بصرف النظر عن أي شيء.
وتابع: "في النهاية أنت وصلت لأرض الآخر ووصل إليك وهذه المعركة لها دلالات رمزية أكثر منها سياسية أو عسكرية أو إستراتيجية".