كيف سترد مصر حال اجتياح رفح الفلسطينية؟.. متحدث الوزراء يوضح
رد المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، على الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي والرأي اللعام بأن المهاجرين والمقيمين يزاحمون المصريين في رزقهم حيث قال إن هناك رسالة واضحة وهي أن مصر على مدار التاريخ ولم ولن تغلق أبوابها أمام اي أخ عربي أو من دولة إفريقية شقيقة تواجه صعوبات،ولن تغلقها في ظل الظروف الصبعة التي مرت بها عديد من الدول.
وقال "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON" أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وابعاد في طليعتها أن مصر لديها إلتزامات، وفقا لمواثيق دولية وإتفاقات مرتبطة بأهمية رعاية المهاجرين واستضافتهم وذل بخلاف البعد السياسي والهوية العربية والاقليمية.
وأضاف أن هناك بعد ثالث وهو أنه بالرغم من أن مصر لديها الحق الكامل في تنظيم إقامة غير المصريين، ولكن هناك مصريين أيضا في الخارج في شكل جاليات، معلقا: "لو عاملتنا الدول الأخرى بالمثل سوف نفاجئ كثيرا"
وأشار إلى أن الحكومة مدركة للضغوط التي يعاني منها المواطنون في المزاحمة من غير المصريين، ولذلك نسعى للتخفيف من تلك الأعباء.
وردًا على سؤال حول رفح كيف نستعد إنسانيا إذا تم اجتياحها من قبل قوات الاحتلال: "سيؤدي ذلك للضغط على الحدود المصرية، وربما لجوء بعض الاشقاء الفلسطينين المتواجدين على الحدود قد يسعون للحصول على الدعم من مصر، ولهذا أكد رئيس الوزراء أن مصر لن تتخلى عنهم ولكن من ناحية سياسية إذا حدث محاولة اجتياح بهدف طرد الشعب الفلسطيني أو نزوحهم فهذا يعني محاولة تصفية القضية الفلسطينية".