الاتحاد الأفريقي وإيغاد: لا حل عسكريا للأزمة السودانية.. وإطالة الحرب تزيد خطر التقسيم
قال الاتحاد الأفريقي وإيغاد إن المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بدارفور وكردفان تهدد المدنيين، داعيا طرفي القتال في السودان لوضع حد فوري للأعمال العدائية.
وتابع الاتحاد الأفريقي وإيغاد- حسبما أفادت قناة العربية- أنه لا حل عسكريا للأزمة السودانية وإطالة الحرب تزيد خطر التقسيم.
الجهود الدولية والإقليمية
ويترقب السودانيون بين التفاؤل والتشاؤم ما يمكن أن تسفر عنه الضغوط والجهود الدولية والإقليمية الساعية لإجبار طرفي الحرب التي دخلت عامها الثاني للعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف نزيف الخسائر البشرية والاقتصادية وإنهاء معاناة الملايين من السكان وسط انحسار خطير لمساحة الملاذات الآمنة مع اتساع رقعة القتال، فما هي فرص النجاح وطبيعة الضغوط والعقبات والسيناريوهات المحتملة؟
وفقا لمراقبين فإن أي فشل للجهود المبذولة لإنجاح مفاوضات منبر جدة التي أعلن المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو عن استئنافها خلال الأسبوعين المقبلين، سيزيد من تعقيدات الأوضاع المتأزمة في البلاد، ويفاقم معاناة الفارين من الحرب الذين فقدوا مدخراتهم وأعمالهم، ويضاعف مأساة المحاصرين في مناطق القتال، وسط مخاوف كبيرة من زيادة حدة الانقسامات الأهلية والعسكرية.
المفاوضات ووضع حد للحرب
وكثف المجتمع الدولي خلال الأيام الماضية جهوده من أجل الضغط على طرفي الصراع للعودة إلى طاولة المفاوضات ووضع حد للحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف وشردت نحو 9 ملايين وخلقت وضعا إنسانيا مأساويا دفع بنحو 25 مليون من سكان البلاد البالغ تعدادهم 42 مليونا إلى حافة الجوع.