محلل فلسطيني يكشف تطور خطير داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
قال المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب إن استقالة أول مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، وهو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ "مسؤوليته" عن إخفاقات 7 أكتوبر ويدعى "أهارون" له دلالة مهمة في توقيت الاستقالة، موضحا أنه يؤكد فشل خطط الجيش الإسرائيلي في حرب غزة مع اقترابها من الشهر السابع منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023".
إخفاقات جيش الاحتلال
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON" أن تتبع تلك الاستقالة استقالات أخرى، مشيرا إلى أن هذا يدفع لتشكيل لجنة تحقيق موسعة وشفافة للوصول لأسباب الإخفاقات الحقيقية التي لم يتحدث عنها علانية لكن قيل وتردد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه بنيامين نتنياهو نفسه يتحمل تلك المسؤولية شخصيًا في الكواليس وليس في الشهادة المعلنة.
أحداث 7 أكتوبر
وتابعت: "شعبة الاستخبارات العسكرية التي قادها الجنرال الإسرائيلي المستقبل لها أهمية؛ لأنها كان منوط بها المتابعة مع الوحدة 8200 وهي وحدة متابعة كل المعلومات الاستخباراتية والسيبرانية على غزة، وخارجها وكان لديها بعض المعلومات لكن تم تجاهل ذلك سياسيا"، لافتا إلى حدث آخر يتزامن مع تلك الاستقالات، وهو قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال يهودا فوكس أبلغ رئيس هيئة الأركان برغبته في الاستقالة أو التقاعد بحلول أغسطس القادم بما يعني أن استقالة أهارون ستفتح الباب لاستقالات أخرى وكل من يرى أنه ضمن من يتحمل إخفاقات 7 أكتوبر".
وتابع أن أحداث 7 أكتوبر هو أمر كبير وتطور خطير رغم التضحيات التي نعيشها في قطاع غزة لكن الاحتلال سيبقى لم يمر بمثل هذا الحدث منذ عام 1967.