متحدث البترول يكشف حقيقة تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر
قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن حقول الغاز في مصر لا تقتصر على حقل "ظهر" فقط، بل إنها تشمل أحد أكبر الاكتشافات التي تمت في البلاد في عام 2015، وقد شهدت عملية تطوير كبيرة حتى بدأ الإنتاج في نهاية عام 2017.
ذروة حقل ظهر
وأضاف “عبدالعزيز”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون”، الأحد، أن إنتاج حقل "ظهر" وصل في ذروته إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا، منوها بأن هذا الحقل ليس استثناءً فيما يتعلق بظاهرة تراجع الإنتاج، بل إن التناقص الطبيعي في معدلات الإنتاج يحدث في كل الحقول والآبار المنتجة للغاز والزيت في العالم، ويصل إلى نحو 15% سنويًا في المتوسط.
وأوضح أن عمليات التنمية تهدف إلى التغلب على هذا التناقص الطبيعي، وذلك من خلال حفر آبار جديدة لرفع كفاءة الشبكة وتحسين محطات المعالجة ومحطات الضغط.
عمق حقل ظهر
وأضاف أن حقل "ظهر" يقع تحت سطح المياه بعمق 4 كيلومترات، مما يتطلب مواجهة ضغوطٍ شديدة ودرجات حرارة عالية، ولذلك يتوجب تطوير الحقل وتعزيز دعم محطات الإنتاج والشبكة السطحية التي تدير الآبار.
إنتاج حقل ظهر
وأشار إلى أن إنتاج حقل "ظهر" خلال الفترة الماضية بلغ 5 تريليون قدم مكعب من الغاز ونحو 9 مليون برميل من المتكثفات، وأن الإنتاج الحالي يقدر بنحو 2 تريليون قدم مكعب.
وختم بالتأكيد على أن العمل مستمر حاليًا في حفر آبار تنموية مثل البئر رقم 19 للحفاظ على الاحتياطيات الموجودة وزيادة معدلات الإنتاج، بالإضافة إلى تكثيف جهود التنمية في المنطقة بأكملها.